كنت أظن ان السجن هو أقسى ما قد يمر به الإنسان، فمجرد تخيل فتاة صغيرة خلف القضبان أشبه بكابوس مرعب، ولكن اعتقاداتي تغيرت كلياً واصبحتُ أجد طابوق حائط السجن أرحم وأحن من قلوب البشر، صرت أجد السجن أشبه ببيت دافئ وأسرة قد تكون على شيء من البرود والقسوة، لكنها على كل حال سور منيع يقي من الشر الكامن في صدور الناس".
سناء واسماء ورنا واماني وازهار نساء صغيرات خلف القضبان تتشابه حكاياتهم فقد ولدنَ في نفس العناصر البيئية والأسرية ذاتها، الفقر، والجهل، والإهمال، ظروف في غاية السوء دفعت ذويهم اومن يتولى رعايتهم الى تشغيلهم في احدى الاعمال القذرة مثل السرقة والدعارةوالدجل والأرهاب، ضحايا دفعوا ثمن سوء بيئتهم التي نشأوا فيها وسوء أخلاق ذويهم وفقدانهم للسند.
عدد الصفحات : 160
سنة النشر : 2022
الناشر : أولد بوك لنشر والتوزيع