يعالج هذا الكتاب إشكالية التأسيس الأنطولوجي لمبادئ الأخلاق. وغاية هذا البحث هو إقامة الأمر الأخلاقي على تصور جديد لمفهوم الوجود لا يدين لما هو تاريخي متغير.
في الفكر الفلسفي الحديث والمعاصر، هناك ميل نحو تصور الوجود بوصفه ملازماً لنشاط الوعي اللغوي البشري وللخبرة النفسية للإنسان. إضافة إلى التصور القديم الذي يحصر الوجود في مقولات كلية مجردة يتم فيها فهرسة الموجودات وتبويبها.