كيف يجعلنا الفن والفلسفة ما نحن عليه
في عالم يقدس العلم والتكنولوجيا، يطرح الفيلسوف آلفا نوي سؤالا جوهريًا: لماذا تكون الطبيعة البشرية ظاهرة جمالية؟ وما حاجتنا إلى الفن والفلسفة كي نفهم أنفسنا؟
يُعارض نوي الفكرة السائدة بأن الفن مجرد رفاهية ثقافية، وأن الفلسفة قد عفا عليها الزمن بفضل تقدم العلم في كتابه “التشابك”، يقدم نوي منظورًا جديدًا وجريئًا لفهم الطبيعة البشرية، مسلطًا الضوء على الدور المحوري للفن والفلسفة في رحلتنا لاكتشاف ذواتنا.