لقد راودتني منذ سنوات فكرة إنجاز كتاب حول الفتنة الثانية في مرحلة من مراحلها وهي فترة ما بعد موت الخليفة يزيد بن معاوية وتولّي مروان بن الحكم الخلافة أي انتقال السلطة من الفرع السفياني إلى الفرع المرواني.
وهي أيضاً الفترة التي تطورت خلالها حركة عبد الله بن الزبير حيث بسط نفوذه إلى العراق وكامل المجال الشامي ما عدا الأردن.
تعددت في هذه الفترة الشرعيات السياسية الدينية التي تنازعت السلطة خاصة الشرعية الأموية المروانية المستندة على يمنية الشام